فكري ولد علي /جديد انفو

كرمت مؤسس "بادس" بهولندا، جمعية بيرما ريف للزراعة المستدامة، و مؤسسة "ريفوريست"، بجائزتها السنوية، نظير مجهوداتهما المبذولة في عملية التشجير بالريف وإعادة الحياة للعديد من المناطق التي تأثرت بعدة عوامل في طليعتها التغيرات المناخية.

حفل التكريم الذي نظم على هامش الحفل السنوي الذي تنظمه مؤسسة بادس على مسرح Zuidplein بروتردام، احتفاء بالسنة الأمازيغية الجديدة، حضره المئات من أبناء الريف بهولندا، و من الدول الاوربية المجاورة.

واعتبر أعضاء مؤسسة ريفوريست المشاركين في الحدث في كلمات عديدة بالمناسبة، أن لحظة التكريم "كانت لحظة اعتراف جميلة بمجهوداتنا معا في منطقة الريف".

وبالنسبة لهم كان يوما مميزا استحضروا فيه الأدوار التي قامت وتقوم بها المؤسسة في سبيل "إحياء" منطقة الريف من خلال عمليات التشجير السنوية ومختلف المبادرات الأخرى.

كما كان اللقاء مناسبة لبعض المتطوعين الهولنديين الذين سبق و تطوعوا في منطقة الريف لغرس الأشجار، للحديث عن تجربتهم الفريدة.

من جانبه وجه رئيس جمعية "بيرما ريف للزراعة المستدامة"، عبد الرفيع العدناني،  كلمة عن بعد للمنظمين الذين شكرهم على تكريمهم، مبرزا في نفس الوقت أن هذا التكريم سيكون حافزا لهم في الجمعية وبمعية الشريك الاستراتيجي لهم ريفوريست لبذل المزيد من الجهود لإعادة اللون الأخضر الذي كان يزين في الماضي جبال الريف.

وأشار نفس المتحدث، إلى المبادرة السنوية التي تشرف عليها الجمعية بدعم ريفوريست، والمتمثلة في توزيع الأشجار المثمرة على الفلاحين في مختلف اقاليم منطقة الريف، والتي توزع خلالها الجمعية نحو 30 ألف شتلة سنويا.

كما تطرق لمشروع "الضيعات الإيكولوجية"، أو ما يعرف بغابات الطعام، وهو المشروع الذي تنجزه "بيرما ريف" بشراكة مع "ريفوريست"، و بدعم من منظمة "الإوز البري" الهولندية.